قسم التاريخ

نبذة :

يُعد قسم التاريخ من الاقسام المؤسسة في الكلية حيث تم افتتاح قسم التاريخ في كلية التربية للبنات في عام 2004 وحددت مناهجه الدراسية على ما يناظره في كليات التربية في الجامعات العراقية, وتم تخريج 17 دورة ورفد خريجو القسم العديد من المدارس الثانوية والاعدادية التابعة لوزارة التربية وكذلك الدوائر الاخرى، وتم التحاق العديد من الطلبة الاوائل في الدراسات العليا وهناك من احتل مواقع التدريسين في الاقسام العلمية في مختلف الجامعات العراقية كما يضطلع القسم بمهمة أكاديمية ووطنية ,وانسانية هي خلق الثقافة التاريخية , بما يؤهل الدارسين في هذا القسم , ليكونوا قادرين على تدريس هذه المادة والمساهمة في كتابة تاريخ العراق والوطن العربي والبشري عموما .

  ان الجوانب العلمية  في الدراسات الانسانية  تدور في فلك واحد وهو معرفة الجوانب المختصة بدراسة البشر و ثقافتهم بطريقة علمية باستخدام المناهج النقدية والتحليلية للتساؤلات المرتبطة بالقيم الإنسانية وقدرة الإنسان على التعبير عن نفسه، وتمتاز العلوم الإنسانية عن غيرها من التخصصات الأكاديمية بمضمونها و منهجها المختلف، وتُوصف العلوم الإنسانية بأنّها دراسة تحليلية لخبرات وأنشطة البشر، و معرفة آليات معالجتهم للتجربة البشرية وتوثيقها، وتُقدّم دراسة التاريخ مؤشّرات للأفراد والمجتمعات حول سبل وآليات تحقيق التطوّر والتقدّم مستقبلاً من خلال فحص ودراسة الأحداث و التداعيات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمجتمع الإنساني، والتي تختلف باختلاف الزمان والمكان، ومن هنا تكمن أهمية دراسة التاريخ بكونها تُلهم الأفراد والأمم والمجتمعات للأفضل بخصوص مستقبلهم، وذلك بالاستفادة من الماضي والخبرات السابقة للمجتمع البشري في إحداث التغييرات التاريخية

  وهذه هي مهمة دارسي هذا الاختصاص الذي تمنحه الدول والشعوب اهمية كبيرة في تدريس تأريخها الوطني والانساني , واصبح هذا العلم يستخدم كل الاساليب ومنها الندوات والمؤتمرات العلمية وتشجيع الطلبة في الكتابة بمختلف القضايا والمشكلات التاريخية .

والتعريف بتاريخ وحضارة امتنا للاستفادة منها كدروس وعبر في حياتنا المعاصرة وتنمية مهارات البحث التاريخي لدى طالبات القسم .

رؤية :

يتطلع القسم للريادة والتميز في مجال الدراسات الانسانية والتربوية وتحقيق الجودة في المجالات التعليمية والتربوية بما يجعله داخل مؤسسة متميزة اكاديمياً وبحثياً على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.

رسالة :

بناء الانسان لأن يكون مدرساً ومربياً مزوداً بالمعارف النظرية والتطبيقية في مجالات المعرفة الانسانية والسلوكية بما يضمن التنمية البشرية المستدامة لإبراز القدرات البشرية وفقاً لمتطلبات العصر من خلال استحداث تخصصات نوعية في التاريخ فضلا الى تخصصات (التاريخ القديم، التاريخ الاسلامي، التاريخ الحديث والمعاصر) تلبي حاجات المجتمع.

أهداف :

1. يسعى القسم إلى إعداد مدرسين متخصصين في التاريخ ومؤهلين مهنياً وتربوياً للتدريس في المدارس المتوسطة والإعدادية ودور المعلمين والمعلمات ومعاهد المعلمين والمعلمات.
2. إعداد الملاكات الأكاديمية المؤهلة للدراسة في الجامعات والكليات المتناظرة، في تخصصات التاريخ القديم والإسلامي والحديث المعاصر.
3. تأهيل خريجو القسم في الدراسات الأولية لإعداد البحوث والدراسات ولاسيما في بحوث تخرج الطلبة. وان يكون الطالب المتخرج مؤهلا لخوض مجال الدراسات العليا.
4. تأكيد دور العرب الحضاري الإنساني في الماضي وقدرتهم على استلهام تأريخهم في انطلاقة حضارية جديدة تعزز مكانة البلاد العربية ودورها في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة. وتعزيز ثقة الطلبة بالانطلاق في بناء حضارة معاصرة من خلال تسليط الضوء على دراسة الحضارة العربية والاسلامية
5. يُعد التاريخ وسيلة لتحقيق فهم أفضل للعلاقات المعاصرة بين الشعوب بما يخدم أهداف التعاون من أجل السلام والحرية والتقدم.
6. تحصين الطالب ضد الدعوات الرامية إلى عد التراث القديم منفصل عن التراث العربي، والتركيز على أن أحدهما مكمل للآخر.
7. إطلاع الطالب على تجارب الشعوب في تجاوز ظروف الانكفاء التي تمر بها، عن طريق استخدام وسائل العقل والعمل الدائب والمنظم.
8. متابعة ماينشر ضمن اختصاصات التاريخ في دول المنطقة من اجل تعميق وتطوير مناهج التاريخ.
9. إفهام الطالب أن التأريخ حقل من حقول المعرفة الإنسانية التي لا تقل أهميتها والحاجة إليها عن أي حقل من حقول المعرفة الأخر،. تعميق الايمان في نفوس الطلبة بان ارادة الشعوب وتصميمها قادرة على صنع الاحداث التاريخية الايجابية
10. إفهام الطالب أن الإرادة والتصميم عند الشعوب قادرة على تحقيق المعجزات، والدليل على ذلك الوحدتان الإيطالية والألمانية اللتان تحققتا في ستينات القرن التاسع عشر وسبعينياته.
11. تعليم الطالب الالتزام بالمنهج العلمي السليم والسعي إلى الدقة والمصداقية في تحليل الأحداث التاريخية وكشفها، لأن مصداقية الحقيقة التاريخية تعطي مصداقية للتجربة الإنسانية وتعني الإفادة السليمة من العبرة، زيادة على أن أي تزييف للحقائق سينكشف.
12. العمل على إفهام الطلبة إن المناهج المختلفة في تفسير التاريخ اجتهادات قابلة للخطأ والصواب، مما يفرض على الطالب عدم الأخذ بها على أنها حقائق مسلّم بها، لكن دراستها تمكن الطالب من استيعاب معرفة تمكنه من تمييز ما يقدم إليه، مهما كانت الحجج والوسائل المستخدمة بقصد الإقناع.